198

غریب مصنف

الغريب المصنف

پوهندوی

صفوان عدنان داوودي

خپرندوی

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

١٨١- إنَّا لنضربُ بالصَّوارمِ هامهم ضَرْبَ القدَارِ نَقِيعَةَ القُدَّامِ [القدَّام]:جمعُ قادم، ويقال: هو المَلِكُ، والقُدَار: الجَزَّار. أبو زيدٍ:يقالُ للطعام الذي يُتعلَّل به قبل الغداء: السُّلْفَة واللُّهْنَة، وقد سلَّفْتُ للقوم ولَهَّنْتُ لهم.١ الأمويُّ: ولَهَّجْتهم أيضًا بمعناه. غيرُه: القَفيُّ: الذي يكْرَم به الرَّجل من الطعام. تقول: قَفوْتُه به. قال سلامةُ بنُ جندلٍ يصفُ الفَرَس٢: ١٨٢- ليس بأسفى ولا أقنى ولا سَغِلٍ يُسقى دواء َقفيِّ السَّكْنِ مَرْبوبٍ يعني: اللَّبن، وهو دواء المريض. والعِفَاوة: ما يُرْفَع من المَرَق للإنسان. قال الكُميتُ٣: ١٨٣- وباتَ وليدُ الحيِّ طيَّان ساغبًا وكاعبهُم ذاتُ العِفاوةِ أسغبُ ويروى: [ذات القفاوة] . ويروى: [ظمأن ساغبًا] . قال: واللَّبن ليس يسمَّى بالقَفيّ، ولكنه كان رُفِعَ لإنسانٍ خُصَّ به. يقول: فأَثرْتُ الفرس به.

١ قال الثَّعالبيُّ في ثمار القلوب ص ٦٠٨: لهِّنوا ضيفكم، كأنَّه مثلٌ في الاقتصار على اليسير إلى أن يلحقه الأكثر. ٢ البيت في ديوانه ص ٩٨. القنا: حدَّة في الأنف، وهو مذموم في الخيل، والأسفى: الخفيف شعر النَّاصية، وسغِل: مهزول والسكن: هم أهل البيت، والقِفَوة: الخاصَّة. ٣ البيت في شرح هاشميات الكميت ص ٧٨، والمحكم ٦/٣٥٦.

2 / 448