212

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

ایډیټر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٩٨٥

د خپرونکي ځای

لبنان

فِي حسابه حُصُول الْأجر.
وَكَانَ الْمُسلمُونَ يتحسبون الصَّلَاة أَي يتزجون وَقتهَا بِلَا دَاع.
قَوْله تنْكح الْمَرْأَة لحسبها قَالَ شمر الْحسب الفعال الْحسن للرجل مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم وعدوها وَقت الفخار.
وَقَالَ اللَّيْث الْحسب الشّرف الثَّابِت فِي الْآبَاء.
وَقَالَ عمر حسب الرجل دينه.
فَأَما مَا يرْوَى عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ الْحسب المَال فَلَا أرَاهُ صَحِيحا ثمَّ هُوَ مَحْمُول عَلَى أَن المَال ينْسب لفعل المكارم.
فِي الحَدِيث مَا حسبوا ضيفهم أَي مَا أكرموه قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَيُقَال أَصله من الحسبانة وَهِي الوسادة الصَّغِيرَة.
قَوْله لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ المُرَاد بِالْحَسَدِ هَا هُنَا الْغِبْطَة وَهِي أَن يتَمَنَّى الْإِنْسَان مثل مَا للْإنْسَان وَأما الْحَسَد فَهُوَ أَن يتَمَنَّى زَوَال ذَلِك عَن الْمَحْسُود وَإِن لم يحصل لَهُ.
فِي الحَدِيث الحسير لَا يعقر المغنى أَنه إِذا حسرت الدَّابَّة.

1 / 212