170

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

پوهندوی

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٩٨٥

د خپرونکي ځای

لبنان

والجلهمة مَا استقبلك من الْوَادي قَالَ وَلم أسمع بالجلهمة إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَمَا جَاءَت إِلَّا وَلها أصل. قَالَ الْأَزْهَرِي وَالْعرب تزيد الْمِيم فِي أحرف كَقَوْلِهِم قصمل الشَّيْء أَي كَسره وَأَصله قصل. وَقَالَ أَبُو هِلَال العسكري جلهة الْوَادي وَسطه. وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الجلهتان جانبا الْوَادي يُقَال جلهتاه وعدوتاه وضفتاه وشاطئاه وشطاه. بَاب الْجِيم مَعَ الْمِيم فِي الحَدِيث جمح فِي أَثَره أَي أسْرع إسراعا لَا يردهُ شَيْء قَالَ اللَّيْث وكل شَيْء مَضَى لوجهه عَلَى أمرا فقد جمح. فِي الحَدِيث إِذا وَقعت الجوائد فَلَا شُفْعَة قَالَ أَبُو عَمْرو الجامد الْحَد بَين الدَّاريْنِ وَجمعه جوامد. فِي الحَدِيث إِنَّا لَا نجمد عَن الْحق أَي لَا نبخل بِمَا يلْزمنَا. وَقَول ورقة بن نَوْفَل وَقبل سبْحَة الجودي والجمر. الجمد - مضموم الْمِيم - جبل مَعْرُوف. قَوْله إِذا استجمرت فأوتر الِاسْتِجْمَار التمسح بالجمار.

1 / 169