167

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

پوهندوی

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية-بيروت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ - ١٩٨٥

د خپرونکي ځای

لبنان

وَمِنْه حَدِيث الزبير كنت أتشدد فيجلد بِي. فِي حَدِيث رقيقَة واجلوذ الْمَطَر أَي طَال تَأَخره. فِي الحَدِيث إِنِّي أحب أَن أتحمل بجلاز سَوْطِي وَهُوَ السّير الَّذِي تشد فِي طرفه وجلز السَّوْط مقبضه. وَأعْطَى رَسُول الله ﷺ بِلَال بن الْحَارِث معادن الْقبلية عوريها وجلسيها أَي نجديها وَيُقَال لنجد جلس. فِي الحَدِيث إِذا اضطجعت لَا أجلنطي المجلنظي المستلقي عَلَى ظَهره رَافعا رجلَيْهِ وَيُقَال بِالْهَمْز وَتَركه اجلنظيت واجلنظأت وَالْمعْنَى لَا أتمدد كسلا وَلَكِنِّي أَنَام مستوفزا. فِي صفة الزبير كَانَ أجلع الأجلع الَّذِي لَا تنضم شفتاه وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ المنقلب الشّفة. وَفِي صفة امْرَأَة جليع عَلَى زَوجهَا أَي لَا تستر نَفسهَا إِذا خلت بزوجها.

1 / 166