غريب الحديث
غريب الحديث للخطابي
پوهندوی
عبد الكريم إبراهيم الغرباوي
خپرندوی
دار الفكر
د خپرونکي ځای
دمشق
وَامْتَشَطَ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ رَأَيْتَهُ مُتَبَيِّنًا".١ والخُضْرة أيضًا السواد ولا موضع له هاهنا
ومنها في خَبَرٌ لِعَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ تَبْرُقُ أَكَالِيلُ وَجْهِهِ"٢
يَرْوِيهِ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ ٣ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
وَهِيَ جَمْعُ إِكْلِيلٍ تُرِيدُ بِهِ نَاحِيَةَ الْجَبْهَةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنَ الْجَبِينِ كَحَدِيثِهَا الآخَرِ: "أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا تَبُرقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ"٤؛ وَهِيَ خُطُوطٌ بَيْنَ الْحَاجِبَيْن وَقُصَاصُ الشَّعَرِ وَذَلِكَ أَنَّ الإِكْلِيلَ إِنَّمَا يُوضَعُ ٥ هُنَاكَ وَكُلُّ مَا أَحَاطَ بِالشَّيْءِ وَتَكلَّلَهُ مِنْ جَوَانِبِهِ ٦ فَهُوَ إِكْلِيلٌ وَيُقَالُ: إِنَّمَا أُخِذَتِ الكلالة من تكلل النسب
١ صحيح مسلم ٤/ ١٨٢٣، ومسند أحمد ٥/ ١٠٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٨٢. ٢ الفائق "كلل" ٣/ ٢٧٣، وفيه: الإكليل: شبه عصابة مزينة بالجوهر جعلت لوجهه ﷺ آكاليل على سبيل الاستعارة. وهو نوع من الاستعارة. لطيف دقيق المسلك. وقيل: أردت نواحي وجهه وما أحاط به من التكلل وهو الإحاطة. ٣ م: "يرويه عاصم بن علي بن ليث بن سعد". ٤ أخرجه البخاري ٤/ ٢٢٩، ومسلم ٢/ ١٠٨١. ٥ س: " .. أن الأكليل إنما توضع هناك". والمثبت من بقية النسخ. ٦ ساقط من ت.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ: "أَنَّهُ كَانَ أَبْيَضَ مُقَصَّدًا"١
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ نا يَزِيدُ بن
١ أخرجه مسلم في الفضائل ٤/ ١٨٢٠، رقم الحديث"٩٩".
1 / 216