يَقُولُ: إِنْ تَرَكَهَا الْفَحْلُ، وَهِيَ الَّتِي أَتَى لِحَمْلِهَا تِسْعَةُ أَشْهُرٍ فَخَفَّ لَبَنُهَا: ارْتَفَعَ وَقَلَّ وَشَالَتِ الْمِيزَانُ: خَفَّتْ. وَشَالَتْ نَعَامَتُهُمْ: مَضَوْا قَوْلُهُ: «فَوَقَعَ فِي خَالِدٍ عِنْدَ سَعْدٍ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، يُقَالُ: وَقَعَ فُلَانٌ فِي النَّاسِ وَقِيعَةً. وَفُلَانٌ وَقَاعٌ وَوَقَّاعَةٌ، وَوَقَعَ فُلَانٌ بِمَا أَكْرَهُ، إِذَا قَالَ فِي النَّاسِ. وَأَوْقَعَ فُلَانٌ بِفُلَانٍ مَا يَسُوؤُهُ، وَفُلَانٌ ذُو وَقِيعَةٍ فِي النَّاسِ يَغْتَابُهُمْ، وَأَوْقَعَ بِهِ الدَّهْرُ إِيقَاعًا. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: " وَقَعْتُ بِالْقَوْمِ أَقَعُ وَقِيعَةً، وَوَقْعَةً. وَأَوْقَعْتُ بِهِمْ، أُوقِعُ إِيقَاعًا قَالَ:
لَقَدْ أَوْقَعَ الْجَحَّافُ بِالْبِشْرِ وَقْعَةً ... إِلَى اللَّهِ مِنْهَا الْمُشْتَكَى وَالْمُعَوَّلُ