حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، " إِنَّمَا سُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ؛ لِأَنَّ جِبْرِيلَ ﵇ أَرَى إِبْرَاهِيمَ ﵇ الْمَنَاسِكَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: عَرَفْتَ عَرَفْتَ " قَوْلُهُ: يَفْتِلُ عُرْفَ فَرَسٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: عُرْفُ الْفَرَسِ مَا نَبَتَ مِنَ الشَّعْرِ بَيْنَ مِنْسَجِهِ وَقَذَالِهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: عُرْفُ الدَّابَّةِ، وَهِيَ الْأَعْرَافُ مِنَ النَّاصِيَةِ إِلَى الِمْنَسَجِ، وَمَعْرِفَةُ الْبِرْذَوْنِ أَصْلُ عُرْفِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْأَعْرَفُ: الْجَبَلُ يَحْدَوْدِبُ وَسَيْلٌ أَعْرَفُ إِذَا كَانَ لَهُ عُرْفٌ قَوْلُهُ: يَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعَقْوَتِهِ مِنْ عَارِفٍ الْعَارِفُ: الْمُسْلِمُ الَّذِي عَرَفَ الْإِيمَانَ، وَأَقَرَّ بِهِ، وَالْمُنْكِرُ: الْكَافِرُ الَّذِي أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَأَبَاهُ، قَوْلُهُ: تُعَرَّفُ، وَلَا تُكْتَمُ التَّعْرِيفُ: أَنْ تُصِيبَ شَيْئًا، فَتُنَادِي: مَنْ يَتَعَرَّفُ هَذَا؟