150

غريب الحديث

غريب الحديث للحربي

پوهندوی

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

فِي مِثْلِ هَذَا الْمَعْنَى حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى بَنِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ ⦗١٨٢⦘: «إِنَّ فِي نَبَاتِكَ مِنْ إِبِلِكَ فَرَعًا، وَفِي نَبَاتِكَ مِنْ غَنَمِكَ فَرَعًا، تَغْذُوهُ مَاشِيتَكَ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ لِسَانُهُ، ثُمَّ إِنْ شِئْتَ أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ، وَإِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِهِ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: يَقُولُ: فِيمَا نَبَتَ مِنْ إِبِلِكَ، وَنُتِجَتْ، وَفِي غَنَمِكَ مِثْلُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّكَ تَغْذُوهُ بِلَبَنِ مَاشِيَتِكَ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ لِسَانُهُ عَنِ اللَّبَنِ، وَيَجْتَزِئَ بِالْمَرْعَى، بَلَغَ ابْنَ لَبُونٍ، أَوْ لَمْ يَبْلُغْ، ثُمَّ إِنْ شِئْتَ أَطْعَمْتَهُ أَهْلَكَ، فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ، وَإِنْ تَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْقُرْبَةِ، وَحَدِيثُ لَقِيطٍ يُوَافِقُ قَوْلَ مَنْ قَالَ: أَنْ تَبْلُغَ الْغَنَمُ عَدَدًا يُسَمُّونَهُ، فَمَا جَازَ ذَلِكَ الْعَدَدُ ذُبِحَ لِقَوْلِهِ: مَاذَا وَلَدَتْ؟ قَالَ: بَهْمَةٍ قَالَ: اذْبَحْ مَكَانَهَا شَاةٍ بَدَلًا مِنَ الْبَهْمَةِ؛ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ لَحْمًا، وَأَنْفَعُ لِمَنْ أُعْطِيَهُ، ثُمَّ قَالَ: «لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ، لَا نُحِبُّ أَنْ تَزِيدَ وَاحِدَةٌ»، وَقَالَ: وَشُبِّهَ الْهَيْدَبُ الْعَبَامُ مِنَ الِ أَقْوَامِ سَقْبًا مُلَبَّسًا فَرَعَا، ⦗١٨٣⦘ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ قَمِيئَةَ: [البحر الطويل] عَلَى أَنَّ دِينِيَ قَدْ يُوَافِقُ دِينَهُمْ ... إِذَا نَسَكُوا أَفْرَاعَهَا وَذَبِيحَهَا قَوْلُهُ: " أَيُّ الشَّجَرَةِ أَبْعَدُ مِنَ الْخَارِفِ؟ قَالُوا: فَرْعُهَا " الْفَرْعُ: أَعْلَى كُلِّ شَيْءٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: يُقَالُ ائْتِ فَرَعَةً مِنْ فِرَاعِ الْجَبَلِ فَأَنْزِلْهَا: وَهِيَ أَمَاكِنُ مُرْتَفِعَةٌ، وَجَبَلٌ فَارِعٌ، وَنَقًا فَارِعٌ، إِذَا كَانَ أَطْوَلَ مَا يَلِيهِ، وَفَرَعَ قَوْمَهُ: إِذَا عَلَاهُمْ بِشَرَفٍ أَوْ بِجَمَالٍ، وَانْزِلْ بِفَارِعَةِ الْوَادِي، وَأَصَابَتْهُ دَبَرَةٌ عَلَى فُرُوعِ كَتِفَيْهِ، يُرِيدُ أَعَالِيَهُمَا، وَتِلَاعٌ فَوَارِعُ، أَيْ مُشْرِفَاتُ الْمَسَايِلِ، وَلَقِيَهُ فَفَرَعَ رَأْسَهُ بِالْعَصَا أَيْ عَلَاهُ وَقَالَ الْخَلِيلُ: فَرَعَ: صَعِدَ، وَأَفْرَعَ وَفَرَّعَ: انْحَدَرَ قَالَ: [البحر الخفيف] فَإِنْ كَرِهْتَ هِجَائِي فَاجْتَنِبْ سَخَطِي ... لَا يُدْرِكَنَّكَ إِفْرَاعِي وَتَصْعِيدِي وَقَالَ آخَرُ: فَسَارُوا، فَأَمَّا جُلُّ حَيِّي فَفَرَّعُوا ... جَمِيعًا وَأَمَّا حَيُّ دَعْدٍ فَصَعَّدَا ⦗١٨٤⦘ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْفَرِيعَةُ: الْقَمْلَةُ، وَالْفَرَعَةُ: الْعَظِيمَةُ، يُقَالُ: تَفَرَّعْتُ الشَّيْءَ وَأَفْرَعْتُهُ: عَلَوْتُهُ قَوْلُهُ: فِي الْعَبْدِ يَفْتَرِعُ الْجَارِيَةَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: افْتَرَعَ فُلَانٌ فُلَانَةً إِذَا افْتَضَّهَا، وَبِئْسَ مَا أَفْرَعْتَ بِهِ: أَيْ بِئْسَ مَا ابْتَدَأْتَ بِهِ، وَأَفْرِعْ فَرَسَكَ: اقْدَعْهُ، وَالْفَرْعُ: الْقَوْسُ يُعْمَلُ مِنْ طَرَفِ الْقَضِيبِ، فَإِنْ أُخِذَتْ مِنَ الْأَصْلِ فَشُقَّتْ فَهِيَ شَرِيجٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: تَفَرَّعَ فُلَانٌ الْقَوْمَ تَفَرُّعًا إِذَا رَكِبَهُمْ، وَشَتَمَهُمْ قَالَ لَبِيدٌ: لَمْ أَبِتْ إِلَّا عَلَيْهِ أَوْ عَلَى ... مَرْقَبٍ يَفْرَعُ أَطْرَافَ الْجَبَلِ وَالْفَرَعُ: الشَّعْرُ الْكَثِيرُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: رَجُلٌ أَفْرَعُ: تَامُّ الشَّعْرِ لَمْ ⦗١٨٥⦘ يَذْهَبْ مِنْهُ شَيْءٌ قَالَ الْمَرَّارُ: [البحر الطويل] جَعْدَةٌ فَرْعَاءُ فِي جُمْجُمَةٍ ... ضَخْمَةٍ يُفْرَقُ عَنْهَا كَالصُّفُرْ

1 / 181