126

غريب الحديث

غريب الحديث للحربي

پوهندوی

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

خپرندوی

جامعة أم القرى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

وَكَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ شِعَارٌ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ: «يَا مَنْصُورُ، أَمِتْ»، وَفَى يَوْمٍ آخَرَ: «يَا كُلَّ خَيْرٍ»، وَكَانَ شِعَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ: «يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَحم لَا يُنْصَرُونَ، وَأَمِتْ، أَمِتْ» وَكَانَ شِعَارُ أَبِي بَكْرٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: أَمِتْ، أَمِتْ وَشِعَارُ مُصْعَبٍ، وَالْمُهَلَّبِ: حم لَا يُنْصَرُونَ قَالَ الطِّرِمَّاحُ: [البحر البسيط] إِذَا دَعَا بِشِعَارِ الْأَزْدِ نَفَّرَهُمْ ... كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ الذِّئْبِ بِالنَّقَدِ النَّقَدُ: الْغَنَمُ، فَأَقْحَمَ الْبَاءَ فِي النَّقَدِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ [المؤمنون: ٢٠] يُرِيدُ: تُنْبِتُ الدُّهْنَ: يَعْنِي: الزَّيْتَ قَوْلُهُ: «لَا يُصَلِّي فِي شُعُرِنَا»: هُوَ مَا اسْتَشْعَرْنَاهُ مِنَ الثِّيَابِ. وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرْأَةَ رُبَّمَا أَصَابَ ثَوْبُهَا مِنْ دَمِ الْحَيْضِ فَيَعْقِلُهُ قَوْلُهُ: «لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ؟» يَقُولُ: لَيْتَ عِلْمِي. وَمَا يُشْعِرُكَ: مَا يُدْرِيكَ

1 / 149