284

غريب الحدیث

غريب الحديث

ایډیټر

د. عبد الله الجبوري

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٧

د خپرونکي ځای

بغداد

وَمثله قَول رُؤْيَة من الرجز ... وَلم يزل عز تَمِيم مدعما ... للنانس يَدْعُو هيقما وهيقما ...
قَالَ شبهه بفحل وضربه مثلا
وهيقم حِكَايَة صَوته وَبَعْضهمْ يرويهِ كالبحر يَدْعُو فَمن رَوَاهُ كَذَلِك أَرَادَ حِكَايَة أصوات موجه وَمثله فِي شعر رُؤْيَة ... تسمع للجن بهَا زيزيما ...
وَهُوَ حِكَايَة أصوات الْجِنّ قَالَ وَإِنَّمَا قيل لِلْفَرجِ ذبذب لِأَنَّهُ يتذبذب إِذا مَشى الرجلأ أَي يذهب وَيَجِيء وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز فِي الْمُنَافِقين ﴿مذبذبين بَين ذَلِك لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ﴾ يُرِيد أَنهم متحيرون بَين الْفَرِيقَيْنِ لَا يقتلهُمْ هَؤُلَاءِ وَلَا هَؤُلَاءِ
وَقد ضرب رَسُول الله ﷺ لَهُم الشَّاة بَين الربضين مثلا وَقد تقدم تَفْسِير ذَلِك
وَأنْشد أَبُو زيد من الرجز ... وَلَو رأتني وَالنُّعَاس غالبي ... على الْبَعِير نائسا ذباذبي ...
يَعْنِي مذاكيره ونوسها حركتها يُرِيد أَنه ينَام فَتحَرك

1 / 432