يتَقَبَّل الله مِنْهُ فان أَخطَأ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار.
وَمِنْهَا قَوْله ان أمتِي لَا تجمع على ضَلَالَة فاذا رَأَيْتُمْ الِاخْتِلَاف فَعَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم وَلَيْسَت كل جمَاعَة اجْتمعت هِيَ فِي هَذَا السوَاد الْأَعْظَم انما السوَاد الْأَعْظَم جملَة النَّاس الَّتِي اجْتمعت على طَاعَة السُّلْطَان وبخعت بهَا برا كَانَ أَو فَاجِرًا مَا أَقَامَ الصَّلَاة كَمَا قَالَ أنس بن مَالك وَقَالَ يزِيد الرقاشِي روى عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن عَن عِكْرِمَة بن عمار عَن يزِيد بن ابان الرقاشِي قَالَ قلت لأنس أَيْن الْجَمَاعَة فَقَالَ أمرائكم.
٤٠ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ بَينا رجل بفلاة من الأَرْض سمع صَوتا فِي سَحَابَة أَسْقِي حديقة فلَان فَتنحّى ذَلِك السَّحَاب فأفرغ مَاءَهُ فِي شرجة فاذا شرجة من تِلْكَ الشراج قد استوعبت ذَلِك المَاء.
يرويهِ يزِيد بن هَارُون عَن عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن رجل عَن عبيد بن عُمَيْر عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ.
قَالَ الْأَصْمَعِي الشراج مجاري المَاء من الْحرار الى السهل وأحدها شرج هَذِه رِوَايَة أبي عبيد عَنهُ.
حَدثنِي أبي وَأَخْبرنِي أَبُو حَاتِم عَنهُ قَالَ سَمِعت عُثْمَان بن طَلْحَة يَقُول اقتتل أهل الْمَدِينَة وموالي مُعَاوِيَة فِي شرج من شرج