اللَّحْم وَهِي فِي هَذَا الحَدِيث عَلَيْهَا اللَّحْم
وَمثله حَدِيث رَسُول الله ﷺ أَنه دخل على أم سَلمَة وَقد تَوَضَّأ فانتشل كَتفًا أَو تنَاول عرقا ثمَّ صلى وَلم يتَوَضَّأ وَأما موَاضعهَا وَهِي جرد فَمثل حَدِيث جَابر أَنه قَالَ أكلت مَعَ أبي بكر خبْزًا وَلَحْمًا وَكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ وَفِي يَده عرق يتمشمشه ثمَّ دلك يَده وَصلى وَلم يتَوَضَّأ
وَمثل قَول الْأَعرَابِي وَكَانَ يطرد الطير عَن زرع فِي سنة جَدب [من الرجز] ... عجبت من نَفسِي وَمن إشفاقها ... وَمن مطرادي الطير عَن أرزاقها
فِي سنة قد كشفت عَن سَاقهَا ... حَمْرَاء تبري اللَّحْم عَن عراقها
وَالْمَوْت فِي عنقِي وَفِي أعناقها ...
وَيُقَال ألأم من كلب على عرق
حَدثنِي أبي قَالَ ثَنَا الرياشي عَن أبي زيد أَنه قَالَ قَول النَّاس ثريدة كَثِيرَة الْعرَاق خطأ لِأَن الْعرَاق الْعِظَام وَلَكِن يُقَال