89

غريب الحديث

غريب الحديث

پوهندوی

محمد عبد المعيد خان

خپرندوی

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۸۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

حيدر آباد

ژانرونه

د حدیث علوم
يسيح فِي الأَرْض أَي يجْرِي قَالَ الرَّاعِي: [الْبَسِيط] وَارَين جونًا رِواء فِي أكمَّته ... من كرم دومة بَين السيح والجدر أَرَادَ أَنَّهُنَّ وارين شعورهن ثُمَّ وصفهَا فشبهها بِحمْل الْكَرم. وَمِنْه الحَدِيث أَن النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى مُعَاذِ بِالْيمن: إِن فِيمَا سقت السَّمَاء أَو سقِي غيلا الْعشْر. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: وَأما مَا جَاءَ فِي السواني والنواضح أَن يما سقِي بهَا فَفِيهِ نصف الْعشْر. فَإِن السواني هِيَ الْإِبِل الَّتِي يستقى عَلَيْهَا من الْأَبَّار وَهِي النَّوَاضِح بِأَعْيَانِهَا. يُقَال مِنْهُ: قد سَنَتِ السانيةُ تَسنُو سُنُوًّا ونَضَحَت تَنْضَحُ نَضْحًا إِذا سقت. قَالَ زُهَيْر بْن [أَبِي -] سلمى: [الْبَسِيط] كَأَن عَيْنَيَّ فِي غَرْبَي مُقَتَّلَةَ ... من النَّوَاضِح تَسقى جَنَّةً سحقا قَوْله: فِي غربى بغرب الَّتِي تستقى بهَا الْإِبِل وَهِي أعظم مَا يكون من الدلاء وَهُوَ الَّذِي فِيهِ الحَدِيث: وَمَا سقى مِنْهُ بغارب فَفِيهِ نصف الْعشْر. حمل حب وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -]: فِي حَدِيثه ﵇ فِي قوم يخرجُون

1 / 70