روى عن أحمد بن علوية كتب الثقفي روى عنه علي بن الحسين بن بابويه، وفي لم من جخ: أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف بابن الأسود روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي كتبه كلها مع أنه ليس للأول ذكر في كتب الأصحاب. ثم انهم لم يوثقوا أحمد بن علوية صريحا الا أنهم مدحوه بما يقرب من التوثيق ولا أقل من معناه الأعم ففي النجاشي: ان له كتاب الاعتقاد في الأدعية وذكر طريقه اليه، وفي رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم: روى عنه الحسين بن محمد بن عامر وله دعاء الاعتقاد تصنيفه، والحسين هو الأشعري الثقة ويروى عنه ابن الوليد الجليل المعروف حاله في شدة التحرز عن الرواية عن غير الثقة، وقال ابن شهرآشوب في المعالم في ذكر الطبقة الاولى من شعراء أهل البيت (عليه السلام) وهم المجاهرون: الشيخ أحمد بن علوية الأصفهاني وفي إيضاح العلامة: أحمد بن علوية الأصبهاني بفتح العين المهملة وفتح اللام وكسر الواو وتشديد الياء المنقطة تحتها نقطتين، له كتاب الاعتقاد في الأدعية (الى آخر ما مر نقله من معالم العلماء) ثم قال: وذكره ابن- داود في القسم الأول من كتابه وقال: أحمد بن علوية الأصبهاني الرحال بالحاء المهملة والتضعيف نقلا عن رجال الشيخ والكشي: سمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حج الى غزو، ونقله عنه المحقق الكاظمي في عدته ولم يتعرض لما فيه من الاشتباه فان الرحال من ألقاب محمد بن أحمد الراوي عنه دونه، ففي النجاشي: أحمد بن علوية الأصبهاني أخبرنا ابن نوح قال: حدثنا محمد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن بشر البطال بن بشير الرحال قال: وسمي الرحال لأنه رحل خمسين رحلة من حجة الى غزو، وقال:
حدثنا أحمد بن علوية بكتاب الاعتقاد في الأدعية؛ وفيه اشتباه آخر من نسبة ذلك الى الكشي دون النجاشي وليس له ذكر في الكشي».
وقال المحدث القمي (رحمه الله) في الكنى والألقاب:
«ابن الأسود الكاتب هو أحمد بن علوية الأصبهاني الكرماني كان لغويا أديبا كاتبا شاعرا شيعيا راويا للحديث، نادم الأمراء والكبراء وعمر طويلا، ذكره الشيخ
مخ ۴۴