============================================================
قال الشاعر: * أبصرته عنى فأبصر قصده * (1) (بصص) بصص النور : إذا تفتح. ويصبص عندي بذنبه :
أى تملق، ما يبص حجره : لم ينبذ بخير . وما بص له بشىء من المعروف . وما عندي إلا بصيصه.
(2) (بضع) من رضع منك رضعة فهو منك بضعة (2) . ويضع المرأة وياضعها بضاعا، وملك بضعها : إذا عقد عليها . ويضعت من الماء حتى رويت ، لأنك تقطع الشرب عند الرى قالوا : حتى متى تكرع ولا تبضع . ويضعت من فلان : إذا سئمت من تكرار نصحه فقطعته.
( بطر) لا يبطرن جهل فلأن حلمك : أى لا تجعله بطرأ خفيفا.
.. ولا تبطرن (32) صاحبك ذرعه : أى لا تكلفه غير ما يطيقه .
(3) وذرعه ، بدل اشتمال. ويطر فلان نعمة الله : استغفها فكفرها . ومنه : بطرت معيشتها) (4). وذهب دمه بطرا . أى مبطورا مستخفا ، إذا لم يقتص به (9) . وفلان عالم بيطار : آى خبير بالأمر جدا .
(1) في الأساس : ويصرته بالسيف : ضريته فبصر بحاله وعرفه قدره ، قال : فلما التقينا بصر السيف رأس فأصبح منبوذا على ظهر صفصف وهو من معنى قوله : أرجأته عني فأبصر قصده وكويته فوق النواظر من عل (من الأساس ص 41): (2) في الأساس : من رضع معك : (3) في الأصل : لا يبطرن : (5) في الأصل : إذا لم يفتحص: 4) القصص: 98
مخ ۲۷