216

============================================================

وخفته. وشتوة زولة : أى عجيبة في بردها (1) وشدتها . وهذا 4 زول من الأزوال : عجب من العجائب . وزالت الشمس زوالا ، وقيل ( الصواب ا]: زؤولا وزيالا ؛ وهو أن تدحض عن كبد السماء . وزيل زويله وزواله : إذا استفز من الفرق ، وهو من

و إسناد الفعل إلى مصدره . وزال عنه ملكه . وأزال عنه يده 197 وتصرفه . وهو مزاول للرغي ، ومزاول للأمر .

( زهد)(2) واد زهيد : قليل الأخذ للمال . ورجل زهيد :

1 قليل الخير . والناس يزهدونه : يبخلونه . وزهيد العين : يقنعه القليل . وله عين زهيدة . ومنع الزهد - بفتحتين : يعني الزكاة :

لأن ريع العشر قليل . وخذ زهد ما يكفيك : آى القدر اليسير.

1زهر) زهرت بك ناري ، وزهرت بك زنادي ، وأزهر زندي 29

ووجه زآهر وأزهر : أبيض مضىء . وماء أزهر ، ودرة زهراء.

ولفلان دولة زاهرة .

(3) (زهق) زهق الباطل ، وسهم زاهق : أى جاوز الهدف (3) . وفي (1)5 الخبر : "الحابي (4) خير من الزاهق " (9) ؛ وهو الذي يحبو 1999 حتى يصيب : أى الضعيف المصيب الحق خير من القوى المخطئ ، (1) في الأصل : بردتها. (2) لم يعتبر المجاز في مادة (زوي) قبلها.

(4) في الأصل : الجائي (3) بمعنى وقع خلفه .

(5) في الأساس ، وفي الحديث : " إن كان حابيا خير من زاهق آى الذي يحبو ويصيب الحق خير من الذي يخطبوء . (6) في الأصل : يجثو 216

مخ ۲۱۶