غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قيل: "الباء " زائدة، وتقديره، فإن آمنوا بما آمنتم به.
والغريب: بمثل ما آمنتم به، أي بالقرآن، وما آمنتم به التوراة.
(بين أحد) : أي بين واحد، وقيل: (أحد) ها هنا للعموم.
والغريب: (بين) ها هنا: الدين، وهو كما تقول: شق عصا
المسلمين، إذا فارقهم، ويحتمل على هذا التأويل أن يكون قوله: (فإنما هم في شقاق) من هذا، أي شقوا العصا وخالفوا المسلمين.
(صبغة الله) .
قيل: بدل من ملة إبراهيم، وقيل: اتبعوا صبغة الله، وهي الدين.
وقيل: هي الخلقة الأولى، كقوله: (فطرت الله) ، وكقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " كل مولود يولد على الفطرة ".
وعن ابن عباس: أن الأصل في تسمية الدين صبغة من جهة عيسى ابن مريم، حين قصد يحيى بن زكريا، فقال: "جئتك لأصطبغ منك، وأغتسل في نهر الأردن، فلما خرج نزل عليه روح
القدس، وكانت النصارى إذا ولد لأحدهم ابن وأتى عليه سبعة أيام صبغوه
في ماء لهم، يقال له "المعمودية" ليطهروه بذلك، ويقولون: هذا
مكان الختان، فإذا فعلوا ذلك قالوا: الآن صار نصرانيا حقا، فأنزل الله (صبغة الله) .
وروى القفال، في ماء يقال له: المعمودية، قال ويسمون ذلك
التغمير، ومنهم من يسميه الصبغ، قال: وفي الإنجيل - بزعمهم - في ذكر يحى
مخ ۱۸۱