غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فيتعلمون، وقيل: عطف على يعلمان، وتقديره، فلا تكفر فيعلمان فيتعلمون
وقيل: عطف على يعلمون، وأنكر الزجاج، وقيل: استئناف.
قوله: (منهما) أي من هاروت وماروت، وقيل: من السحر والكفر.
ويحتمل من السحر وما أنزل فيمن جعله إثباتا.
والغريب: قول ابن جرير: إن من جعل "ما" جحدا، والملكين
جبريل وميكائيل، جعل "من" في قوله: "منهما" بمعنى البدل كالمكان
لقول الشاعر.
فليت لنا من ماء زمزم شربة. . . مبردة باتت على طهيان
فيكون التقدير، فيتعلمون من مكان علمائهم.
هو أن يؤخذ كل واحد منهما من صاحبه ويبغض إليه.
القفال في جماعة: إذا عمل بالسحر كفر فحرمت عليه امرأته.
قوله: (من أحد) ، "من" زيادة.
(إلا بإذن الله) بعلمه وقضائه السابق وقدره، وليس بالمعنى بإذنه في السحر.
قوله: (ولقد علموا لمن اشتراه) الآية.
"اللام" لتوطئة القسم، و"من" الشرط، "ما له" جزاؤه، والتقدير، فوالله ما له، وهذا حكم يطرد في "لمن" حيث وقع بجواب القسم، وقيل: في "من" في الآية ابتداء "ما له" في الآية خبره.
قوله: (لو كانوا يعلمون) مع قوله: (ولقد علموا) محمول على
مخ ۱۶۵