غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (فما جزاء من يفعل ذلك)
يجوز أن يكون استفهاما، ويجوز أن يكون نفيا.
يعني جبريل، والقدس: هو الله، أضيف إليه تشريفا، كبيت الله
وناقة الله، وقيل: القدس: الطهارة والبركة، فيكون من باب إضافة الشيء
إلى صفته. وقيل: روح القدس، الإنجيل، وسمي روحا كما سمي القرآن
روحا في قوله: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) .
وقيل: (روح القدس) ، اسم الله الأعظم، الذي كان به يحيي الموتى ويبرىء الأكمه والأبرص وغيرها.
والغريب: (روح القدس) روح عيسى، وصف بالقدس لأنه لم تتضمنه
أصلاب الفحولة ولا أرحام الطوامث.
وجاء في الغريب أيضا: أن الله لما أخرج الذرية من ظهر آدم وأشهدهم على أنفسهم، ردها إليه إلا روح عيسى - عليه السلام - فإنه أمسكه إلى وقت خلقه.
(أفكلما جاءكم)
نصب على الظرف، وتحقيقه: أن "ما" مع الفعل في تأويل المصدر، والمضاف محذوف، وهو الوقت، و "كل" مضاف إلى الوقت، وتقديره، أفكل وقت مجيء رسول.
(وفريقا تقتلون)
أي قتلتم، وجاء بلفظ المستقبل مراعاة لفاصلة الآي.
وقيل: معنى تقتلون تعتقدون جواز قتلهم، وقيل: الواو للحال.
وتقديره، فريقا كذبتم في حال قتلكم فريقا.
مخ ۱۵۶