غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وهذا القول منه ليس بمرض، ولا البيت بمقبول، وله عندي
غريب، وهو: أن نجعل التاء من البقرة والفعل اشابهت، وكتب
المصحف على اللفظ، كقراءة الكسائي (ألا يسجدوا) ، وكقول
عبيد: (ولات حين) .
وأعجب من هذه قراءة من قرأ (يشابه - بالياء والتشديد وفتح الهاء
وهذا لا وجه له، لأن نواصب الفعل لا تتجمع ها هنا، ولا وجه لبنائه
الفتح أيضا.
جل المفسرين على أنه الإشارة والسقي جميعا، ووقف سهل
جماعة على "ذلول"، فلما وقف لم يحسن زيادة "لا" مع (الواو) ، قلت:
كقوله: (وهو يطعم ولا يطعم) ، وسقط الاعتراض.
(قالوا الآن جئت بالحق) .
(الآن) عبارة عن الزمان الموجود، وأصله عند الكوفيين الأوان، قلبت
الواو - لتحركها وانفتاح ما قبلها - ألفا، فاجتمع ساكنان فحذف أحدهما.
وروي عن الكسائي أن أصلها آن من أأن يائن فجعل اسما ودخله اللام.
مخ ۱۴۸