54

غرائب التفسير وعجائب التأويل

غرائب التفسير وعجائب التأويل

خپرندوی

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

(جهرة) .

قيل: حال، أي غير مستور عنا بشيء، وقيل: صفة مصدر، أي رؤية

جهرة، وقيل: متعلق بالقول، أي قلتم مقالة جهرة، أي جهرتم بتلك المقالة.

(من بعد موتكم) .

قيل: كان موتا فارقهم الروح، وقيل: كان نوما.

(المن) .

الطرنجبين، وقيل: كان شيئا يقع على الأشجار، وقيل: الصمغة، وقيل: الزنجبيل.

الربيع: كان ماء يشربونه.

وهب: الخبز الرقاق، وقيل: المن، العسل، ما من الله عليهم مما لا تعب فيه ولا نصب.

(السلوى)

الجمهور على أنه طير، وروي عن الخليل أنه قال: واحدها سلواة، وأنشد:

وإني لتعروني لذكراك سلوة. . . كما انتفض السلواة من بلل القطر

فالألف على هذا تكون للإلحاق بجعفر لا للتأنيث، وقيل: السلوى.

العسل وأنشد:

مخ ۱۴۱