غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(قلنا اهبطوا) .
كرر الأمر بالهبوط، لأن الأول من الجنة، والثاني من السماء، وقيل:
للتأكيد، ويحتمل أن التقدير، ومتاع إلى حين فإما يأتينكم، لكن لما قبل
بقوله: (فتلقى آدم) الآية، أعاد فقال: (قلنا اهبطوا) .
(وإياي فارهبون) .
فحذف الأول، لأن الثاني يدل عليه، وقيل: تقديره: فارهبون، فحذف
الفعل الأول، وجعل الضمير المتصل منفصلا.
(أول) وزنه أفعل، وفاؤه وعينه واوان، ولا نظير له إلا كوكب وأيل وددن. وهذا مذهب سيبويه. عند الكوفيين: هو أفعل من وال
قلبت الهمزة واوا، ثم أدغمت الواو فيها، وقيل: أفعل من آل يؤول.
وتقديره: أول كافر به. والهاء تعود للقرآن، وقيل: للتوراة، وقيل:
لمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: الأول زيادة، لأن الكفر منهي عنه أولا وآخرا، وتقديره: ولا تكونوا كافرين. ومثله (وأنا أول المسلمين) ، (فأنا أول العابدين) .
(ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا)
إن قيل: الباء تدخل الثمن، كقوله: (وشروه بثمن) فلم دخل آياتي؟
قيل له: قد سبق أن الباء في باب الاشتراء تدخل المبذول، ولما نهاهم عن بذل الآيات، دخلها الباء، والمراد بالثمن في الآية "ذا ثمن".
مخ ۱۳۶