غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والريب: الشك من تهمة للمشكوك فيه، والشك: تردد بين معتقدين.
تقول: أنا شاك في طلوع الفجر، ولا تقول: أنا مرتاب.
ومحل "هدى":
رفع، أي هو هدى، ويجوز أن يكون خبر المبتدأ، أي ذلك الكتاب هدى.
ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر، الخبر الأول: لا ريب فيه. والثاني: هدى.
ويجوز أن يكون رفعا بالابتداء
"فيه" خبره، ويجوز أن يرتفع ب "فيه" عند الكوفيين، فهذه خمسة أوجه. ويجوز أن يكون نصبا من وجهين.
أحدهما: أن يكون حالا من الكتاب، كقوله تعالى: (وهذا بعلي شيخا) . والثاني أن يكون حالا من الهاء، والعامل فيه الظرف.
قالت الملحدة: إذا قال (هدى للمتقين) فقد علم أنه ليس بهدى لغير المتقين.
الجواب: خص المتقون بالذكر لانتفاعهم به، وتخصيص الشيء بالذكر لا
يدل على نفي ما عنداه.
قيل: هو الله تعالى، وقيل: القرآن، وقيل: لا إله إلا الله، وقيل: الآخرة وما فيها: وقيل: القدر.
وقال الأخفش: يؤمنون بما غاب عنهم من علم القرآن على التفصيل، ويصدقون بجملته أنه حق لا ريب فيه.
و"بالغيب" مفعول به، وقيل: يؤمنون بظهر الغيب، كقوله: (يخشون ربهم بالغيب) ، ومحله نصب على الحال، والمفعول محذوف، أي
يؤمنون بالمعارف، ومحل (الذين) و (الذين) جر بالصفة، ويجوز أن يكون
مخ ۱۱۵