غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وقدم السارق، لأن السرقة من الرجال أكثر، وقدم الزانية في قوله:
(الزانية والزاني) ، لأن أثر الزنا يظهر عليها في الحبل وإزالة العذرة.
وقطعت آلة السرقة - وهي اليد - لاستواء الرجل والمرأة فيها، ولم نقطع آلة الزنا لاختلافهما فيها.
قدم التعذيب في هذه الآية خلافا لسائر المواضع، لأن المراد بالعذاب
ها هنا قطع اليد، وذلك أنفع في الدنيا.
قوله: (سماعون) .
يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير (40) يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه
رفع بالابتداء، أي قوم سماعون.
(من الذين هادوا) خبره تقدم عليه.
الغريب: (ومن الذين هادوا) عطف على قوله: (من الذين قالوا آمنا)
فيكون (سماعون) خبر مبتدأ محذوف، أي هم سماعون -
قوله: (للكذب)
"اللام" للعلة، أي يسمعون ليكذبوا، وقيل: زيادة.
والكذب مفعول به كما هو في قوله: (أكالون للسحت) .
قوله: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) .
وفي الأخرى (الظالمون) ، وفي الثالثة (الفاسقون) .
قيل: كلها بمعنى الكفر، وعبر عنه بألفاظ مختلفة، لاجتناب صورة التكرار.
ولزيادة الفائدة، وقيل: الكافرون نزلت في أحكام المسلمين، والظالمون في
اليهود، والفاسقون في النصارى.
الغريب: ومن لم يحكم إنكارا له فهو كافر، ومن اعتقد الحق وحكم
بضده، فهو ظالم، ومن حكم بضد الحق فهو فاسق.
العجيب: أي كافر بنعمة الله، ظالم في حكمه، فاسق في فعله،
مخ ۳۳۱