غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
من الفهد والبازي، وغيرهما، لقوله: (مكلبين) ، وقوله: (وما غئمتم)
محله رفع على العطف.
الغريب: "ما" للشرط، فكلوا "جزاؤها.
من زائدة، وقيل: للتبعيض، أي ما يمكن أكله منه.
قوله: (اسم الله عليه)
أي على الإرسال، وقيل: على الأكل.
الغريب: الحسن، لا يجوز أكل ما صاده كلب المجوس، وإن أرسله
مسلم.
قوله: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم) .
أي ذبائحهم، لأن سائر الطعام كالخبز والجبن والدهن، لا يختلف
حكمه بأن عمله مسلم أو كتابي أو مجوسي.
قوله: (ومن يكفر بالإيمان) أي بالمؤمن به.
الغريب: برب الإيمان، وقيل: محمد - صلى الله عليه وسلم.
قوله: (إذا قمتم إلى الصلاة) .
أي إذا أردتم القيام إليها وعزمتم عليها، وقيل: قمتم من النوم.
العجيب: إذا قمتم من الطعام، وغدا على قول من قال: الوضوء مما
مسته النار.
العجيب: إذا قمتم إلى الطهارة، فسماها صلاة لأنها بها تتم.
وقيل: إذا قمتم محدثين.
العجيب: إجراؤه على الظاهر، كما روي أن عمر
وعليا كانا يتوضآن لكل صلاة، وذلك محمول منهما على ندب أو
استحباب.
قوله (في الآخرة من الخاسرين)
أي خاسر في الآخرة
مخ ۳۱۹