غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أي لم تجديني مولود لئيمة، ومثله:
أتغفب أن اذنا قتيبة جرتا
أتغضب إن أذنا قتيبة حزنا. . . جهارا ولم تغضب لقتل ابن حازم
فعيل، بمعنى مفعول، وكان القياس أن لا يدخلها الهاء ك "كف
خضيب وعن كحيل".
ولها وجهان: أحدهما:
أن النطيحة اسم، والهاء تحذف منه إذا كان وصفا.
والثاني: إذا فصلت الوصف عن الموصوف، أنثته، نحو خضيبة وكحيلة إذا لم يذكر معها الكف والعين.
الغريب: النطيحة، فعيل، بمعنى فاعل، أي نطحت حتى هلكت.
قوله: (وما أكل السبع) أي منه.
قوله: (وأن تستقسموا بالأزلام)
هو استفعال من القسم - بالكسر -
وهو النصيب، أي تطلبوا ما قسم لكم.
الغريب: هو استفعال من القسم، أي اليمين، أي حرم عليكم أن
تلزموا أنفسكم ما خرج به الأزلام.
قوله: (بالأزلام) ، هي سام ثلاثة مكتوب على واحد منها، أمرني
ربي، وعلى واحد، نهاني، والثالث، غفل، فإذا أرادوا أمرا له خطر.
أجالوها، فإن خرج أمرني ربي، لم يكن له بد من فعله، وإن خرج، نهاني
لم يكن له بد من تركه، وإن خرج الغفل، أجالها ثانيا. وقيل: الأزلام.
الجزور وهي عشرة.
مخ ۳۱۷