غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
سؤال: لم أظهر يشاقق في هذه السورة، وفي الأنفال، وأدغمه في الحشر؟
الجواب: إذا تحرك الثاني من المثلين بحركة لازمة لا يجوز إظهاره
في باب المضاعف، ألا ترى أنك تقول: أرددتم لا يجوز أرددا، وأرددوا.
وأرددي لأنها، تحركت بحركة لازمة، والحركة في قوله: (ومن يشاقق)
وإن كانت لالتقاء الساكنين حركة لازمة، لأن الألف واللام في اسم الله
سبحانه - لازم، وليست كذلك في الرسول، وأما في الأنفال، فلوقوع
"ورسوله" في العطف لم يكن لازما، لأن التقدير فيه، أن القاف اتصل بهما
جميعا، فإن الواو توجب ذلك.
قوله: (ليس بأمانيكم) .
أي ليس الثواب بأمانيكم.
قوله: (من الصالحات) صفة للمفعول، أي شيئا من الصالحات.
قوله: (من ذكر أو أنثى)
حال من يعمل أو من الضمير في يعمل.
قوله: (وما يتلى) .
محله رفع عطفا على اسم الله، وأجاز فيه الكوفيون الجر عطفا على
الضمير في "فيهن" على أصلهم في جواز العطف على ضمير المجرور.
قوله: (والمستضعفين)
جر عطفا على اليتامى، وكذلك (وأن تقوموا لليتامى) ، وقيل: "وأن تقوموا" مبتدأ خبره "خير لكم" فحذف.
مخ ۳۰۷