غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ابن كثير بالإدعام، وخبر "إن" (فيم كنتم) : وقيل: خبره (فأولئك مأواهم جهنم) .
قوله: (فيم كنتم) ، أصله: فيما، و "ما" الاستفهام إذا دخل عليه حرف جر
حذف ألفه للفرق بينه وبين الموصولة.
استثناء من "الذين توفاهم"، وقيل: من "مأواهم" (لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون) حالان من "المستضعفين".
قوله: (إن خفتم) .
الجمهور على أنه صلاة السر، وكان الغالب في ذلك الوقت الخوف، فنزل
مشروطا بالخوف، ثم صار عاما، وقيل: هذا شرط غير معتبر، كما في قوله: (إن علمتم فيهم خيرا) ، وقوله: (إن أردن تحصنا) .
الغريب: تم الكلام على قوله (من الصلاة) ثم قال: (إن خفتم أن يفتنكم الذين) شرط، وجزاؤه (إن الكافرين) ، وتقديره فالخوف في موضعه.
فإنهم أعداؤكم.
العجيب: (إن خفتم) متصل بقوله: (وإذا كنت فيهم)
وهي صلاة الخوف.
ومن العجيب: (أن تقصروا من الصلاة) ، نزلت في صلاة الخوف، قال:
وليس في هذه الآيات ذكر صلاة السفر.
قوله: (فلتقم طائفة منهم معك) أي وطائفة تجاه العدو.
قوله: (وليأخذوا أسلحتهم)
أمر للطائفة التي تجاه العدو، وقيل: أمر للجميع، فيأخذ المصلي سيفا أو سكينا.
مخ ۳۰۵