غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الاختلاف على وجهين:
اختلاف تناقض، وهو ما يدعو فيه أحد الشيئين إلى خلاف الآخر، كما زعم
بعض الملحدة في بعض من الآيات، وستأتي في مواضعها مبينا لا تناقض فيه
ولا تباين - بحمد الله تعالى -.
واختلاف تلازم، وهو ما يوافق الجانبين، كاختلاف وجوه القراءات ومقادير السور والآيات، واختلاف الأحكام من الناسخ والمنسوخ والأمر والنهي والوعد والوعيد.
قوله: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا) .
أي لولا لطفه ومنته، وقيل: لولا محمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن (إلا قليلا)
استثناء من الضمير في "اتبعتم"، إلا قليلا ممن هدي للاسلام قبل محمد
والقرآن من طلاب الدين، كزيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل وغيرهما.
وقيل: اذاعوا به إلا قليلا، لعلمه الذين يستنبطونه إلا قليلا.
العجيب: يمكن أن يحمل الاستثناء على كل ضمير جمع سبق في
الآية، نحو قوله ولما جاءهم إلا قليلا لم يجئه حيث لم يقصدوا بالإخبار.
وكذلك سألوا ما في الآية.
قوله: (حييتم بتحية) هي الإسلام.
الغريب: التحية، العطية والهبة، أي كافئوا بمثلها أو أكبر منها
ليقطع حق الرجوع، وإلا فله أن يرجع فيها إذا كان الموهوب أجنبيا.
قوله: (حسيبا) قيل: فعيل بمعنى فاعل أي حافظا، وقيل بمعنى
مفاعل، أي مجازيا.
العجيب: فعيل بمعنى مفعل أي كافيا من أحسبني الشيء، أي كفاني
و"على" تدفع هذا.
مخ ۳۰۱