غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الغريب: متعلق بقوله: (نصيرا) ، كقوله: (فمن ينصرنا من بأس الله) .
ومن الغريب: إنه صفة للذين أوتوا نصيبا من الكتاب.
العجيب: قال الفراء: (من الذين هادوا يحرفون) ، لأنه لا يجوز
حذف الموصول وإقامة الصلة مقامه.
كانوا يقولونه ذما له، والمعنى: اسمع لا سمعت، وقيل: اسمع أهمل الله سمعك، وقيل: اسمع غير مجاب إلى ما تدعو.
الغريب: اسمع أماتك الله، لأن الميت لا يسمع.
العجيب: هذا ثناء من قول العرب: أسمعته القبيح.
قوله: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) .
قوله: (لمن يشاء) لا تخرجه عن العموم، كما في قوله (يرزق من يشاء)
فإن الرزق عام.
الغريب: الفعل في قوله (يشاء) لمن أي من يشاء أن يغفر له الله بأن
يتوب ويستغفر.
سؤال: لم ختم هذه الآية بقوله: (فقد افترى إثما عظيما)
وختم قوله في الآية الثانية: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) بقوله: (ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) ؟
الجواب: لأن الآية الأولى في اليهود، وهم عرفوا صحة نبوة
محمد - صلى الله عليه وسلم - من التوراة، فكذبوا وافتروا على الله ما لم يكن في كتابهم.
والثانية: نزلت في مشركي العرب، ولم يكن عندهم كتاب فيرجعوا
مخ ۲۹۹