غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
منها اتخاذ الأخدان، ومنها: أن المرأة كانت تجمع زوجا وخلما، فتجعل للزوج النصف الأسفل، وذلك ممنوع في الخلم، وللخلم النصف الأعلى، لا يمنع من تقبيلها وترشفها، وعد ذلك، قال أحد الخلوم لزوج صاحبته:
وهل لك في البدال أبا جروب. . . فأرضى بالأكارع والعجوب
ابن بحر: (ولا متخذات أخدان) السواحق.
أي عن الزنا، وقيل: عن نكاح الإماء.
(وأن تصبروا) مبتدأ، و (خير لكم) خبره.
قوله: (يريد الله ليبين لكم) .
اللام " تزاد مع الإرادة والأمر، كقوله: (يريد الله ليبين لكم)
و (يريد أن يتوب عليكم) (وأمرت أن أكون) و (أمرت لأن أكون) .
وقيل: الفعل محمول على معنى المصدر، أي إرادته هذا وأمره
لهذا، وقيل: المفعول محذوف، أي أراد ما أراد ليبين لكم، وأمرت ما أمرت
لأن أكون، فتكون "اللام" للعلة.
وقال الكوفيون: "اللام" بمعنى أن، وذلك أن الإرادة والأمر يقعان على المستقبل دون الماضي وعلم الاستقبال أن، وأنكره البصريون، وأنشدوا:
أردت لكيما لا ترى لى عثرة ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل
مخ ۲۹۳