غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
مضت لسبيلها، ولا عدة عليها ولا طلاق ولا ميراث، وأول قوله:
(ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة) .
وقال: إنما نزل فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى، قآتوهن أجورهن، وعلى قول ابن عباس يقول
الشاعر:
أقول للركب إذ طال الثواء بنا. . . يا صاح هل لك في فتيا ابن عباس
في بضة رخصة الأطراف ناعمة. . . تكون مثواك حتى مرجع الناس
وهذا بإجماع من المسلمين حرام، وقيل: كان مشروعا فنسخ.
الغريب: الشافعي - رضي الله عنه - إنه قال: لا أعلم في الإسلام شيئا
أحل ثم حرم غير المتعة.
وجاء عن علي - كرم الله وجهه - إنكارها على ابن عباس وقال: إنك رجل تائه، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المتعة.
وجاء عن ابن عباس أنه رجع عن قوله بالمتعة.
وعن سعيد بن جبير: قال: قلت لابن عباس ما هذا الذي تقوله للناس
وأنشده البيتين، أقول للركب. . . .، فجزع جزعا شديدا، فقال والله ما هكذا قلت ولا بهذا أمرت، وما أحللتها إلا لمضطر فإنها عندي كالميتة والدم ولحم الخنزير.
وروي عن ابن عباس أيضا أنه قال عند موته: اللهم إني أتوب
إليك من قولي في المتعة.
غنى وسعة، وقيل: نيلا وقدرة.
(أن ينكح المحصنات) أي الحرائر.
(فمن ما ملكت أيمانكم) أي فلينكح مما ملكت أيمانكم.
فحذف فلينكح، لأن ما قبله وما بعده بدلان عليه.
قوله: (بعضكم من بعض) أي كلكم بنو آدم فلا تستنكفوا من نكاح الإماء، وقيل: معناه كلكم مؤمنون.
مخ ۲۹۱