غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
لا تعطوا لهم أموالهم التي جعلكم الله عليها قواما حفظه.
ومعنى قوله: (وقولوا لهم قولا معروفا) أي تأديبا وتقويما. وعلى القول الأول عدة جميلة.
مصدر قام كالصيام مصدر صام، وقرىء (قيما) ، وهو مثل الأول حذف ألفه.
الغريب: جمع قيعة، أي أموالكم التي جعلها الله قيمة الأشياء.
قوله: (بلغوا النكاح) .
أي الحلم في الغلام، والحيض في الجارية.
الغريب: قال مالك: بلغت الجارية التزويج ما لم تعنس.
قوله: (إسرافا وبدارا)
مصدران وقعا موقع الحال، وقيل: مفعول له، و (أن يكبروا) في موضع نصب، بقوله "بدارا".
قوله: (فليأكل بالمعروف)
بالمعروف، أي بقدر الأجرة، وقيل: بالقرض.
الغريب: (فليأكل بالمعروف ) من مال نفسه، حتى لا يحوجه الفقر إلى
أكل مال اليتيم.
(وكفى بالله حسيبا)
الباء زائدة، والله - سبحانه - هو الفاعل، والمفعول محذوف، أي كفاكم الله، و "حسيبا" حال.
الغريب: هو في المعنى أمر، أي كفايتك بالله حسيبا.
قوله: (نصيبا مفروضا) .
قيل: نصب على الحال، وقيل: على المصدر.
مخ ۲۸۴