غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فانكحوا العدد الذي يطيب لكم مثنى وثلاث ورباع، وهي لا تنصرف
لاجتماع علتين العدل والصفة، كقوله: (أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع، وقيل: العدل والتأنيث، لأن العدد مؤنث.
الغريب: الفراء: معدول عن الإضافة فيه الألف واللام، ومعدول عن
الألف واللام كأن فيه الإضافة، وقيل: العدل والجمع، وقيل: معدول لفظا
ومعنى، وقيل: العدل إنه عدل على غير أصل العدل، لأن العدل إنما يكون
في المعارف، والقول هو الأول، وهو اختيار أبي علي، وذهب الرافضة
إلى جواز الجمع بين تسعة نسوة.
قال الزجاج: وهذا باطل من جهات:
أحدهما: أن مثنى لا يصلح إلا لاثنين اثنين، أو اثنتين اثنتين.
ومنها أنه يصير إعياء كلام لو قال قائل في موضع تسمة أعطيتك ثلاثة
واثنتين وأربعة، قيل له: تسعة تغنيك عن هذا، وبعد، فيكون على قولهم:
من تزوج أقل من تسعة أو أكثر من واحدة عاصيا، لأنك إذا قلت لغيرك: ادخل هذا المسجد في اليوم تسعا أو واحدة، فدخل غير هاتين اللتين حددتهما له من لمرات فقد عصاك.
وله وجهان: آخران:
أحدهما: أن الواو بمعنى أو، كقوله: (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال) .
والثانى: الغريب: مثنى مع واحدة وثلاث مع مثنى ورباع مع ثلاث.
ومثله: (وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام) ، أي مع اليومين اللذين تقدما.
وقد شرحت هذا في لباب التفاسير.
مخ ۲۸۲