غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الاختصار مع وضوح المعنى، وأول الآية، (فإن كذبوك) ، والأصل يكذبوك، فوضع الماضي - وهو أخف - موضع المستقبل - وهو أثقل - وبنى الفعل
للمجهول، ولم يسم فاعله - مع العلم به - تخفيفا، كذلك جعل آخر الكلام كأوله في الاختصار، مع وضوح المعنى.
قوله: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) .
قرىء بالياء والتاء (1) : فمن قرأ بالتاء جعل الذين يفرحون المفعول الأول.
وفي المفعول الثاني قولان:
أحدهما: أنه مضمر، أي فائزين، وقيل: لما طال الكلام أعاد (فلا تحسبنهم) ، والفاء زائدة، و (بمفازة) المفعول الثاني.
أي نداء مناد، لا حاجة إلى هذا الإضمار، لأن "سمع" يتعدى
لمفعولين، أحدهما: جسم، والآخر: صوت: نحو، سمعت خالدا حديثا.
وسمعت زيدا يقرأ، كذلك الآية، فإن المنادي محمد - صلى الله عليه وسلم - و (ينادي) جار مجرى الصوت، وقيل: المنادي، القرآن، فيكون ينادي مجازا.
قوله: (للإيمان) أي لأجل الإيمان، وقيل: إلى الإيمان، و "اللام" بمعنى إلى.
قوله: (أن آمنوا) قيل: بأن آهوا، وقيل: "أن" هي المفسرة.
قوله: (على رسلك) : أي على ألسنة رسلك.
قوله: (وقتلوا) .
أي قتل بعض منهم، و" الواو" لا يقتضي الترتيب، فجاز وقتلوا
وقاتلوا (2) .
مخ ۲۷۶