غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
اعتراض وقيل: "أو" هنا بمعنى (حتى) ، وقيل: بمعنى "إلى أن ".
وقيل: بمعنى "إلا أن" والكل واحد.
قوله: (أضعافا مضاعفة) .
أي أجلا بعد أجل، وقيل: تضاعفون المال بالربا.
الجمهور: كعرض السماوات والأرض، وخص العرض بالذكر، لأن
العرض دون الطول أبدا، وقيل: عرضها: سعتها، تقول: بلاد عريضة، أي واسعة، وهذا تمثيل بأعظم ما يقع في نفوس الخلق.
الغريب: وجنة عرضها السماوات والأرض، لكل واحد من المؤمنين.
العجيب: علي بن عيسى: هو من عرض الشيء للبيع، أي لو كانت
السماوات والأرض ملك غيره سبحانه لكانت للجنة ثمنا.
قوله: (وليعلم الله) .
عطف على المعنى، أي: نداولها بين الناس ليتعظوا وليعلم.
وقيل: الواو زائدة، وقيل: وليعلم الله نداولها، والمفعول الثاني محذوف أي
متميزين.
قوله: (ويعلم الصابرين) .
نصب على الصرف، أي صرف عن الجزم، والمعنى: نفي اجتماع
الثاني والأول، أي لم يقع العلم بالجهاد والعلم بصبر الصابرين.
قوله: (تمنون الموت.
أي القتال، ومل: أسباب الموت، لقوله: (من قبل أن تلقوه) ، فإن
من لقي الموت مات.
مخ ۲۷۰