غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قال:
إنك إن يصرع أخوك تصرع
العجيب: يحتمل أنه جواب القسم تقديره وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم
كقوله: (وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
وكقوله: (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) ، (وإن قوتلتم لننصرنكم) .
قوله: (كيدهم شيئا) ، نصب على المصدر، أي ضررا، لأن ضره ونفعه
يتعديان لمفعول واحد، وكذلك قوله: (لن يضروكم إلا أذى)
أي ضرارا.
"الهاء" تعود إلى الإمداد، وقيل: إلى الإنزال، وقيل: إلى النشور.
وقيل: إلى المدد، و "هم" إلى الملائكة أو إلى العدد، وهو خمسة آلاف
وثلاثة آلاف.
سؤال: لم قال في هذه السورة بزيادة (لكم)
وقال في الأنفال: (إلا بشرى) ؟.
سؤال: لم أخر في هذه السورة (به) وقدم في الأنفال وقال: (ولتطمئن به قلوبكم) ؟.
الجواب: لما كان البشرى للمخاطبين بين فقال: لكم، وأما في الأنفال:
مخ ۲۶۸