غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (واذكر ربك كثيرا)
لم يمتنع لسانه عن التسبيح، وقيل: واذكر بالقلب.
وقيل: واذكر بعد ذلك.
الواو لا يقتضي الترتيب، وقيل: كان في شرعهم كذلك.
الغريب: يحتمل أن السجود من الركعة الأولى واركعي من الثانية.
قوله: (مع الراكعين) أي في الجماعة، وغلب الرجال على النساء.
وقيل: افعلي كفعلهم.
قول: (أقلامهم) سهامهم.
الغريب: عصيهم.
العجيب: أقلامهم التي كانوا يكتبون التوراة بها، وكانت من الحديد.
فقام قلم زكريا منتصبا على الماء، وقيل: استقبل جرية الماء، وذلك أنهم
تشاحوا عليها وتقارعوا في كفالتها طلبا لمرضاة الله.
الغريب: تقارعوا، لأنهم كانوا في زمن محل.
العجيب: كفلها زكريا بعد هلاك أمها، ثم أصابت الناس سنة فضعف
عن تربيتها، فتقارعوا، فخرج السهم على رجل يقال له جريج، وقيل:
يوسف.
قوله: (إذ يختصمون) ، أي في كفالتها، ويختصمون بمعنى
اختصموا، لأن "إذ" اسم لما مضى.
قوله: (إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم) .
بدل من المسيح "ابن مريم" رفع بالخبر أي هو ابن مريم، ولا بوصف
للمسيح ولا لعيسى (1) .
مخ ۲۵۵