غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الميمان فيه بدل من ياء النداء، ولا يجوز الجمع بينهما إلا شاذا.
الغريب: قول الفراء: أصله، يا ألله امنا بخير، فكثر في الكلام.
فحذفت الهمزة، وألقيت حركتها على ما قبلها (1) .
(مالك)
نصب على النداء، قال الزجاج: نصب على صفة (اللهم) .
الغريب: قال أبو رجاء العطاردي: هذه الميم التي في قوله:
(اللهم) تجمع سبعين اسما من أسمائه.
ومن الغريب: قال الله تعالى في بعض كتبه: أنا الله مالك الملوك.
قلوب الملوك بيدي ونواصيهم، فإن العباد إذا أطاعوني جعلتهم عليهم
رحمة، وإن العباد إذا عصوني جعلتهم عليهم عقوبة فلا تشتغلوا بسب
الملوك، ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم.
قوله: (تؤتي الملك من تشاء)
أن تؤتيه الملك، وكذلك ما بعده.
قوله: (بيدك الخير) أي خير الدنيا وخير الآخرة، وخص الخير
بالذكر، لأن رغبة العبد إلى الله أن يفعل الخير به.
وقيل: أراد الخير والشر، فاكتفى بذكر أحد الضدين.
الغريب: ذكر الخير صريحا وذكر الشر تضمينا في قوله: (إنك على كل شيء قدير) .
مخ ۲۴۹