غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين) .
و"التاء" محمول على الخطاب، أي ترون أيها المخاطبون، وهم اليهود الفئة الكافرة مثلي المؤمنين، وكانت الغلبة للمؤمنين.
الغريب: قول الفراء: المراد بقوله: (مثليهم) ثلاثة أمثالهم.
قال: وهذا كما تقول: عندي ألف، وأنا محتاج إلى مثليه. أي إلى ثلاثة
آلاف، أي يرون الفئة الكافرة ثلاثة أمثال المؤمنين، ثم كانت النصرة والغلبة
للمؤمنين.
والعجيب: قول من قال: ترى الفئة الكافرة المؤمنين مثلي الكافرين.
أو ثلاثة أمثالهم، واللفظ يحتمل، ويأباه النص، وهو قوله: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم) (1)
والرؤية رؤية العين، لقوله: (رأي العين) .
والرأي والرؤية والرؤيا، مصادر رأيت، والضمير المفعول.
(مثليهم) حال، وقيل من رؤية العلم، والضمير المفعول الأول: (مثليهم)
المفعول الثاني، و (رأي العين) صفة مصدر محذوف، أي رؤية مثل (رأي العين) ، ومنزلة منزلها.
جمع قنطار، والقنطار: ألف دينار أو اثنا عشر ألف درهم، عن
مخ ۲۴۵