غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
لأن الألف للوصل، وهو يذوب ويزول إذا رمت الوصل، فمن أين تبقى له
حركة، واستدلال هذا القائل بقولهم: ثلاثة أربعة، باطل، لأن ألف أربعة ألف قطع، والقراءة الثانية: ألم الله - على ما يوجبه التقاء الساكنين من
كلمتين، وهو شاذ لا يعرج عليه، لما ذكرت.
والقراءة الثالثة: (الم الله) مقطوع ووجهه أنه أجري الوصل مجرى الوقف، وله نظائر كثيرة شذت كلها عن القياس.
(نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل) .
أي القرآن، الكتاب المفعول الأول، و "عليك" المفعول الثاني، "بالحق"
بسبب إثبات الحق، وقيل: حال، أي محقا.
(وأنزل التوراة والإنجيل)
التنزيل والإنزال لما جاء مجتمعا.
(هدى للناس وأنزل الفرقان) .
متصل بالتوراة والإنجيل، وقيل: متصل بالفرقان، وهو القرآن على
تقدير وأنزل الفرقان هدى للناس، وسماه كتابا وهدى، وقيل: الفرقان أيضا
متصل بالتوراة والإنجيل، وهو الفرق ببن الحق والباطل.
وفي التوراة قولان:
أحدهما: أنهما من وري الزند يري.
الثاني: وهو الغريب: أنها من ورى تورية، لأن فيها كتابات كثيرة، وفي وزنه قولان: أحدهما فوعلة كحوقلة، قلب واوها تاء كتخمة وتكلان، وصارت الياء ألفا لتحركها، وانفتاح ما قبلها، وهذا قول البصريين.
والثاني: فيه قولان:
أحدهما تفعله - بالفتح - كتنقله فيمن رواها بالفتح، والثاني: تفعلة - بالكسر - كتوصية، فقلب إلى الفتح
مخ ۲۴۰