غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ابن عمر: هي الظهر، لأنها في وسط النهار.
قبيصة: هي المغرب، لأنها الوسطى في الطول والقصر، ولأنها بين الليل والنهار.
جابر بن عبد الله: صلاة الفجر، لأنها بين الليل وبين النهار، وبين الظلمة والضياء، وبين صلاتي الجهر وصلاتي العجماوين.
والغريب: العشاء، لأنها بين صلاتي طرفي النهار.
والعجيب: عن ابن عباس أيضا: (والصلاة الوسطى) الفجر.
(وقوموا لله قانتين) ، داعين فيها بالقنوت غير ساكتين، نهوا بذلك
عن الكلام في الصلاة.
قوله: (فإن خفتم) . أي العدو.
الإجماع على أن هذه الآية منسوخة بالآية التي قبلها، وهي ناسخة.
ووقعت المنسوخة في التلاوة بعدها لا في النزول، وهو عجيب لا نظير له
أيضا.
وقيل: في سورة الأحزاب نظيره (1) ، وقيل: في هذه السورة له نظير
أيضا، وهو قوله: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله، نزلت بعد قوله: (قد نرى تقلب وجهك في السماء) .
والغريب: لم ينسخ الحول وإنما نسخ ما زاد على أربعة أشهر وعشر.
مخ ۲۱۹