غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ب (ينفقون) ، ويراعى في جواب (ماذا) المطابقة في الرفع رفعا وفي النصب
نصبا.
قوله (في الدنيا) .
يجوز أن يتعلق ب "يتفكرون " ويجوز أن يتعلق ب (يبين) .
جمع يتيم على غير قياس، والفعل منه يتم
- بالكسر - يتما ويتما، وحكى الفراء: يتم - بالضم -.
والغريب: أنه جمع يتمان، ويتمان كندمان ونديم.
قوله: (فإخوانكم) أي فهم إخوانكم.
قوله: (ولأمة مؤمنة خير) .
أي خير نكاحا من مشركة، أي في حرة مشركة، و (أمة) من بنات
الواو، تقول: أمة بينة الأموة، ووزنها فعلة، ك "أكمة".
وجمعها إماء ك "إكام"، حذف لامه فوزنه على اللفظ فعة.
قوله: (عن المحيض) .
أي عن الحيض، تقول: حاضت تحيض حيضا ومحيضا ومحاضا.
ومثله : كال يكيل كيلا ومكيلا ومكالا.
والحيض صالح للمصدر ولزمان الحيض ولمحل الحيض.
قوله: (حتى يطهرن) - بالتخفيف. ينقين بانقطاع الدم، - وبالتشديد - يغتسلن.
والغريب: أن يجعل المشدد بمعنى المخفف، ك تقطع وانقطع
وتكسر وانكسر، ويحمل على ما دون العشرة.
قوله: (من حيث أمركم الله)
أي أمركم باجتنابه، وقيل: أي في الطهر لا في الحيض.
مخ ۲۱۳