غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والغريب: (بغير حساب) ، بغير كفاية، بل فوق الكفاية.
العجيب: (بغير حساب) ، أي من حيث لا يحتسب القليل محسوبا.
قال:
ما تمنعي يقظي فقد تؤتينه. . . في النوم غير مصرد محسوب.
قوله: (فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه) .
أي اختلف غيرهم. وقيل: اختلفوا هم وغيرهم، وتقديره فهدى الله
الذين آمنوا لبيان ما اختلفوا.
والغريب: فيه تقديم، أي للحق مما اختلفوا فيه.
الآية.
فيه أربعة أوجه:
أحدها: ذكروها استعجالا لوقت النصر، فأجابهم الله بقوله (ألا إن نصر الله قريب) .
والثاني: استبطؤا النصر، وإليه ذهب القتبي، وفيه بعد؛ لأن الأنبياء - عليهم السلام - واثقون بوعد الله، منتظرون لأمر الله.
الثالث: أن التقدير، حتى يقول الذين آمنوا (متى نصر الله) .
ويقول الرسول (ألا إن نصر الله قريب) ، كما سبق في قوله: (وقالوا كونوا هودا أو نصارى) .
والغريب: إن الكلام قد تم عند قوله: (متى نصر الله) ، ثم قال
لمحمد - صلى الله عليه وسلم - (ألا إن نصر الله قريب) .
قوله: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير) .
(قتال) بدل من الشهر بدل الاشتمال.
(قل قتال فيه) مبتدأ وخبره (كبير) ،
مخ ۲۱۱