113

غرائب التفسير وعجائب التأويل

غرائب التفسير وعجائب التأويل

خپرندوی

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

الغريب: معنى (أجيب دعوة الداع)

أتقبل طاعة المطيع، من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " الدعاء هو العبادة ".

العجيب: معنى (أجيب) أسمع، كما أن معنى (سمع الله) ، أجاب.

وقيل أجيبها إما عاجلا وإما آجلا في العقبى.

قوله: (فليستجيبوا لي)

أي فليطيعوني، أي فليجيبوني.

قوله: (هن لباس لكم وأنتم لباس) .

نزلهن مع الرجال منزلة اللباس، لما بينهما من الاجتماع والتضام.

قال:

إذا ما الضجيع ثنى جيدها. . . تثنت عليه فكانت لباسا

الغريب: (هن لباس لكم) ، أي سكن، من قوله: (وجعل منها زوجها ليسكن إليها) ، ثم سماها لباسا، كما سمى الليل سكنا في قوله: (وجعل الليل سكنا) ، ثم سماه لباسا، فقال: (وجعلنا الليل لباسا) .

العجيب: قول من قال: هن فراش لكم وأنتم لحاف عليهن، فإنه

شنيع.

قوله: (ليلة الصيام)

أي ليلة اليوم، الذي يصبح في غداته صائما.

مخ ۲۰۰