غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله (أخر) لا ينصرف لاجتماع الوصف والعدل، لأنه معدول عن الألف واللام.
مبتدأ وخبره (الذي أنزل) : وقيل: (الذي أنزل) صفته وخبره (فمن شهد) الجملة.
وقيل: تقديره: كتب عليكم الصيام صيام شهر رمضان، فحذف المضاف، وقيل: تلك الأيام أيام شهر رمضان.
قوله: (الذي أنزل فيه القرآن)
فيه أقوال:
أحدها: أنزل القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في شهر رمضان، ثم نزل به جبريل نجما نجما، وقيل: كان ينزل من اللوح إلى السماء مقدار ما يحتاج إليه قابل، وقيل: كان ابتداء إنزاله في شهر رمضان.
والغريب أن قوله: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) هي ليلة القدر وليلة القدر في شهر رمضان لقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) أي في وجوب صومه.
والثاني: أنزل في شأنه ومنزلته، كما تقول: أنزل في علي كرم الله وجهه سورة (هل أتى) (1) .
قوله: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
المفعول محذوف، والشهر ظرف، تقديره: شهد المصر في الشهر.
مخ ۱۹۸