غرائب القرآن او رغائب الفرقان
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن (14) الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون (15) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (16))
** القراآت :
** من يقول
النجاري. «
** بمؤمنين
ما أشبهها من الأسماء. «
** وما يخادعون
** فزادهم الله
والنقاش بن الأخرم هاهنا بالإمالة فقط. «
** يكذبون
وهشام ورويس. «
** السفهاء ألا
** السفهاء ولا
** السفهاء وألا
مما اختلف الهمزتان فيها إلا أن تكون الأولى منهما مفتوحة مثل ( شهداء إذ وجاء إخوة ) وأشباه ذلك. «
** مستهزءون
حمزة في الوقف وجهان : الحذف والتليين شبه الياء والواو. «
** طغيانهم
** بالهدى
وخلف. وقرأ أهل المدينة بين الفتح والكسر وإلى الفتح أقرب ، وكذلك كل كلمة تجوز الإمالة وفيها وذلك طبعهم وعادتهم.
** الوقوف :
** بمؤمنين
** آمنوا
النظم والمعنى ، فإن تعلق الجار بما بعده. «مرض» (لا) لأن الفاء للجزاء وكان تأكيدا لما في قلوبهم. «
** مرضا
** قالوا
** مصلحون
وصل فليعجل رد السفه عليهم «لا يعلمون» (ه) «آمنا» (ج) لتبدل وجه الكلام معنى مع أن الوصل أولى لبيان حالتيهم المتناقضتين وهو المقصود «شياطينهم» (لا) لأن «قالوا» جواب «إذا» «معكم» (لا) تحرزا عن قول ما لا يقوله مسلم ، وإن جاز الابتداء بإنما. «مستهزءون» (ه) «يعمهون» (ه) «بالهدى» (ص) لانقطاع النفس ولا يلزم العود لأن ما بعده بدون ما قبله مفهوم «مهتدين» (ه).
مخ ۱۵۹