فلم يتزاورا خوف الربايا
ولم يتكاشفا الأسرار حينا
ولكن كان كل ذا نزوع
إلى أن يخبر الإلف اليقينا
فأرسل رائدا من ناظريه
إليها يحمل الدمع السخينا
فأطلع فوق وجنتها نجوما
تريه في الدياجي الياسمينا
وأومأ باليدين إلى فؤاد
يذل لها وضيعا مستكينا
ناپیژندل شوی مخ