158

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

ژانرونه

بالأرض بواسيطة حبال الاصطدام وذوائب الشعاع وحيوط الكواكب.

دورة رأسك مع بسط ساحة صدرك، كلف العالمين بطوري كونيتهما [21/ ب] لفا لا يمسر حكم البسط.

لينك حتى تصا يدلك رجلك، وبعضك ببعضك، كائطباق هذه المشاهد العلية والوضيعة ببعضها انطباقا مساسا لا يدخل مادة بأختها .

أيها الإنسان، انت مجمع هذه الغرائب، أنت كنز هذه العجائب، أنت ايسشخة هذه المضامين، أنت نقطة هذا المعيين، أنت حضرة المشهد الأقدس، أنت محل نظر السر الأخفى، ومعنى القصد الانفس .

أعرفت نفسك ؟ أين أنت من معرفتها ؟ أنت شيء حارت به الأشياء، أثت مادة انبجست من فجزئها ثليات الأجزاء.

أبعد أن قمت كما أنت، وعجزت عن ان تعرف ما أنت، وقيدت عن تدبيرك، وحرت في تصويرك، تروم - أي مسكين - على من صورك دليلا، وتطلب ليمعر فته قيلا؟!.

أيقظ عينيك من سينة غفلتك يا عليل العقل! يا كليل الفهم! يا سقيم الرأي !.

تكفر للدنيا، وبك أقام عليك الدليل؟((1) تجهله للامل(2)، واعجرك

مخ ۱۹۶