"أي: خاف القيام بين يدي الله ﷿، وخاف حكم الله فيه، ونهى نفسه عن هواها، وردها إلى طاعة مولاها ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾ أي: منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء" (^١).
عن الحسن قال: "إن الرجل يذنب الذنب فما ينساه، وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة" (^٢).
(^١) تفسير ابن كثير (٤/ ٥٦٦).
(^٢) الزهد، لابن حنبل (ص: ٢٧٧).